عندما يرمى العفاف ، فِ إن البركان يثور !
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
الطاهرة ، العفيفة ، الشريفة .. المُبرأة من فوق سبع سموات
تقذف و تهان
أهانها ياسر " عليه لعنة الله لِ يوم الدين " وتكلم بِ حقها كلام تقشعر منه الجلود و الأبدان
إلى أصحااب العقوول أولي الألباب
أيُعقل لذي بصيرة أن يقبل أن تهان أمه التي ولدته ؟
لاشك أن إجابة من يملك الفطرة السليمة
لا وألف لا
إذاً عجباً كيف نصمت ولا ننكر على من يطعن في عِرض أم المؤمنين
امي وامك "عائشة بنت الصديق رضي الله عنها وعن أبيها "!!
سماها الله ام المؤمنين ومن لا يرضى بها اماً فليس بمؤمن وما ضر السحاب نبح الكلاب
هنا الدفاع عن امنا عائشة ارواحنا لها الفداء رضوان ربي عليها
هنا ندافع عن امنا بنشر فضائلها وسيرتها وعلمها ليعلم الجميع مكانتها رضوان الله عليها
انها لم تكن مجرد صحابية عادية و لكنها من علماء الصحابة
مات رسول الله صلى الله عليه وسلم.. بين سحرها و نحرها فهنيئا لها رضوان ربي عليها
هي الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين عائشة بنت أبي بكر بن قُحافة ، وأمها أم رومان بنت عامر بن
عويمر الكِنَانية ، ولدت في الإسلام، بعد البعثة النبوية بأربع أو خمس سنوات ، وكانت امرأة بيضاء جميلة .
تزوجها رسول الله قبل الهجرة ببضعة عشر شهراً وهي بنت ست سنوات ، ودخل بها في شوّال من السنة
الثانية للهجرة وهي
بنت تسع سنوات ، فعن عائشة رضي الله عنها قالت : ( تزوجني رسول الله لست سنين ، وبنى بي وأنا بنت تسع سنين ) متفق عليه .
وقد رآها النبي في المنام قبل زواجه بها ، ففي الحديث عنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله : ( رأيتُك في المنام ثلاث ليال
، جاء بك الملك في سرقة من حرير ، فيقول : هذه امرأتك فأكشف عن وجهك فإذا أنت فيه ،
فأقول : إن يك هذا من عند الله يُمضه ) متفق عليه .
ولم يتزوج من النساء بكراً غيرها ، وكانت تفخر بذلك ، فعنها قالت: ( يا رسول الله أرأيت لو نزلتَ وادياً وفيه شجرةً
قد أُكِل منها ووجدتَ شجراً لم يؤكل منها ، في أيها كنت ترتع بعيرك؟ قال : في التي لم يرتع منها ، تعني أن
رسول الله لم يتزوج بكراً غيرها ) رواه البخاري .
كان لها رضي الله عنها منزلة خاصة في قلب رسول الله ، وكان يُظهر ذلك الحب ، ولا يخفيه ، حتى إن عمرو بن العاص
، وهو ممن أسلم سنة ثمان من الهجرة ، سأل النبي ، ( أي الناس أحب إليك يا رسول الله ؟ قال : عائشة قال : فمن
: الرجال ؟ قال : أبوها) متفق عليه.
وفي صحيح مسلم ، عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (كنت أشرب وأنا حائض ، ثم أناوله النبي ، فيضع فاه على
موضع فيَّ ، فيشرب ، وأتعرق العرق وأنا حائض ، ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع فيَّ ، ... فيشرب) .
فعنها قالت: ( والله لقد رأيت رسول الله يقوم على باب حجرتي ، والحبشة يلعبون بالحراب ، ورسول الله يسترني بردائه
لأنظر إلى لعبهم من بين أذنه وعاتقه ، ثم يقوم من أجلي حتى أكون أنا التي أنصرف ) رواه الإمام أحمد ، وصححه الأرنؤوط .
وعنها رضي الله عنها ( أنها كانت مع النبي في سفر ، وهي جارية ، فقال لأصحابه: تقدموا ، فتقدموا ،
ثم قال لها : تعالي أسابقك ) رواه الإمام أحمد وصححه الأرنؤوط .
تلقت رضي الله عنها العلم من رسول الله ، فأخذت عنه علماً كثيراً طيباً ، فكانت من المكثرين في رواية الحديث ،
ولا يوجد في نساء أمة محمد امرأة أعلم منها بدين الإسلام .
روى الحاكم و الدارمي عن مسروق ، أنه قيل له : هل كانت عائشة تحسن الفرائض؟ قال إي والذي نفسي بيده، لقد
رأيت مشيخة أصحاب محمد يسألونها عن الفرائض .
وقال الزُّهري : لو جُمعَ علمُ عائشة إلى علم جميع النساء ، لكان عِلم عائشة أفضل .
وعن أبي موسى قال : ما أشكل علينا أصحاب محمد حديثٌ قط فسألنا عائشة ، إلا وجدنا عندها منه علماً .
أما فضائلها فكثيرة ، من ذلك ما جاء في الصحيح عن أبي موسى ، عن النبي ، قال : ( كمُل من الرِّجال
كثير ولم يكمل من النساء إلا مَريم بنتُ عمران ، و آسية امرأةُ فرعون ، وفضلُ عائشة على النساء
كفضل الثريد على سائر الطعام ) متفق عليه.
وعنها رضي الله عنها قالت : قال رسول الله : ( يا عائشة هذا جبريل يقرأ عليك السلام ، قالت :
قلت وعليه السلام ورحمة الله ) متفق عليه .
ومن بركتها رضي الله عنها أنها كانت السبب في نزول بعض آيات القرآن ، من ذلك آية التيمم ، فعنها رضي الله
عنها أنها استعارت من أسماء قلادة ، فهلكت أي ضاعت ( فأرسل رسول الله ناساً من أصحابه في طلبها ،
فأدركتهم الصلاة فصلوا بغير وضوء ، فلما أتوا النبي شكوا ذلك إليه ، فنزلت آية التيمم ، فقال أسيد بن حضير :
جزاكِ الله خيراً ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لكِ منه مخرجاً ، وجعل للمسلمين فيه بركة ) متفق عليه .
ابتليت رضي الله عنها بحادث الإفك الذي اتهمت فيه بعرضها من قبل المنافقين ، وكان بلاءً عظيماً لها ولزوجها
، وأهلها ، حتى فرجه الله بإنزال براءتها من السماء قرآناً يتلى إلى يوم الدين ، قال تعالى: { إن الذين جاءوا بالإفك عصبة
منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم والذي توَلى كبره منهم له عذاب عظيم
. لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا وقالوا هذا إفك مبين } (النور: 11-12).
اللهم يامن سجدت له الرقاب ولانت له الصعاب شُل لسان من طعن بأمنا الطاهرة المطهرة من فوق سبع سماوات ...
اللهم يا رافع السماوات بلا عمد لا ترفع لهم رايه ولا تحقق لهم غاية و أنزل عليهم عذابك و اجعلهم
لمن خلفهم آية يا جبار يا عظييم ...
اللهم يارب السموات السبع والأرضين السبع عليك بمن سب رسولنا عليه الصلاة والسلام وبمن سب
أمنا عائشة رضي الله عنها.. اللهم شل أركانه وأهلكه كما أهلكت عاداً وثموداً .. اللهم إنا نبرأ إليك مماقاله
الروافض الحاقدين.. والشيعة المعتدين .. اللهم فطهرالأرض منهم ومن أتباعهم وممن
يحبهم ويواليهم .. إنك على كل شيء قدير
:
أرجو أن أكون قد وفقت في تقديم الموضوع
اللهم ما كان صواباً فَ منك ، وما كان خطأ فَ من نفسي و من الشيطان