هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةمتى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  I_icon_mini_portalأحدث الصورالتسجيلدخول
لآ أحـــلل نـــقلـ أو إقتبآس اي شيئ من ألمنتدى إلآ بإذني ....

 

 متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
Maissa
[ ◦¦|مُرآڨپْة عآمـة|¦◦ ]
النشاط عنوانها
[ ◦¦|مُرآڨپْة عآمـة|¦◦ ]النشاط عنوانها
Maissa


انثى
القرد
عدد آلمُشآإركآإت-~ : 3053
][ آلنقآإط ][ : 31738
~آلتقييًمْ~ : 10
~][ تاريخ الميلاد ][~ : 23/05/1992
~تآريــخ ألتـسجيـــــلـ ~: : 29/10/2009
العمر : 31

متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  Empty
مُساهمةموضوع: متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟    متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  Emptyالإثنين يوليو 05, 2010 1:06 am

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مهما عاش الإنسان في هذه الحياة ومهما طال به البقاء بها،
ومهما استمتع بشهواتها وملذاتها، فإن المصير واحد والنهاية محتومة،
ولابد لكل إنسان من نهاية، وهذه النهاية هي الموت الذي لا مفر منه،
: ( كل نفس ذائقة الموت) آل عمران: 185

* وقال الشاعر :
كل ابن أنثى وإن طالت سلامته ........ يوما على آلة حدباء محمــــول

* إنه لابد من يوم ترجع فيه الخلائق إلى الله جل وعلا ليحاسبهم على ما عملوا في هذه الدنيا


: ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) البقرة، 281 يوم طالما نسيناه،يوم هو آخر الأيام، يوم تغص فيه الحناجر، فلا يوم بعده ولا يوم مثله
إنه اليوم العظيم يوم كتبه الله على كل صغير وكبير، وكل جليل وحقير،
إنه اليوم المشهود واللقاء الموعود.


* ثم إنه قبل هذا اليوم لحظة ينتقل فيها الإنسان من دار الغرور إلى دار
السرور، كل بحسب عمله، تلك اللحظة التي يلقي فيها الإنسان آخر النظرات
على الأبناء والبنات والإخوان، يلقي فيها آخر النظرات على هذه الدنيا،
وتبدو على وجهه معالم السكرات، وتخرج من صميم قلبه الآهات والزفرات.

* إنها اللحظة التي يعرف الإنسان فيها حقارة هذه الدنيا،
إنها اللحظة التي يحس الإنسان فيها بالحسرة والألم على كل لحظة
فرط فيها في جنب الله تعالى، فهو يناديه: رباه، رباه:

(رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت) المؤمنون : 100 - 99 }

* إنها اللحظة الحاسمة والساعة القاصمة التي يدنو فيها ملك الموت لكي
ينادي،فيا ليت شعري هل ينادي نداء النعيم أو نداء الجحيم متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  What!!

* إن الغربة الحقيقة إنما هي غربة اللحد والكفن، فهل تذكرت انطراحك على
الفراش، وإذا بأيدي الأهل تقلبك، فأشتد نزعك وصار الموت يجذبك من كل عرق
، ثم أسلمت الروح إلى بارئها، والتفت الساق بالساق، ثم قدموك بعد ذلك
ليصلي عليك، ثم أنزلوك في القبر وحيدا فريدا، لا أم تقيم معك، ولا أب
يرافقك، ولا أخ يؤنسك.

* وهناك يحس المرء بدار غريبة ومنازل رهيبة عجيبة،
وفي لحظة واحدة ينتقل العبد من دار الهوان إلى دار النعيم المقيم
إن كان ممن تاب وأمن وعمل صالحا، أو ينتقل إلى دار الجحيم والعذاب الأليم
إن كان ممن أساء العمل وعصى المولى جل وعلا.

* لقد طويت صفحات الغرور، وبدا للعبد هول البعث والنشور،
مضت الملهيات والمغريات وبقيت التبعات .. فلا إله إلا الله من ساعة تطوى
فيها صحيفة المرءإما على الحسنات أو على السيئات، ويحس بقلب متقطع من الألم والحسرة على أيام غفل فيها كثيرا عن الله واليوم الآخر ، فها هي

الدنيا بما فيها قد انتهت وانقضت أيامها سريعا،وها هو الآن يستقبل معالم الجد أمام عينيه، ويسلم روحه لباريها،وينتقل إلى الدار الآخرة بما فيها من الأهوال العظيمة.
في لحظة واحدة أصبح كأنه لم يك شيئا مذكورا ...
فلا إله إلا الله من ساعة ينزل فيها الإنسان أول منازل الآخرة ويستقبل
الحياة الجديدة، فإما عيشة سعيدة، أو عيشة نكيدة والعياذ بالله.

* ولا إله إلا الله من دار تقارب سكانها،
وتفاوت عمارها، فقبر يتقلب في النعيم والرضوان المقيم،
وقبر في دركات الجحيم والعذاب الأليم، فهو ينادي ولكن لا مجيب،
وهو يستعطف ولكن لا مستجيب.

* ثم يأتي بعد ذلك اللقاء الموعد واليوم المشهود،
اليوم الذي تتبدل فيه الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار،يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون،وصاح الصائح بصيحته فخرج الموتى من تلك الأجداث وتلك القبور إلى ربهم حفاة عراة غرلا، فلا أنساب، ولا أحساب، ولا جاه ولا مال


،( فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون، فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون، ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون، تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون )المؤمنون: 101-104

* إنه اليوم الذي يجمع الله فيه الأولين والآخرين،
إنه اليوم الذي تتبدد عنده الأوهام والأحلام،
إنه اليوم الذي تنشر فيه الدواوين وتنصب فيه الموزاين،
إنه اليوم الذي يفر فيه المرء من أخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه،
واليوم الذي يود المجرد لو يفتدي فيه من العذاب ببنيه وصحبته
وأخيه وفصيلته التي تؤويه.

فيا أخي وياأختي :

* يا من تعصي الله تصور نفسك وأنت واقف بين الخلائق ثم نودي باسمك:

أين فلان ابن فلانمتى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  What هلم إلى العرض على الله،
فقمت ترتعد فرائصك، وتضطرب قدمك وجميع جوارحك من شدة الخوف،
قد تغير لونك، وتحل بك من الهم والغم والقلق ما الله به عليم.


* وتصور وقوفك بين يدي بديع السموات والأرض،
وقلبك مملوء من الرعب، وطرفك خائف، وأنت خاشع ذليل.
قد أمسكت صحيفة عملك بيدك، فيها الدقيق والجليل،
فقرأتها بلسان كليل، وقلب منكسر، وداخلك الخجل والحياء من الله الذي
لم يزل إليك محسنا وعليك ساتراً . فبالله عليك، بأي لسان تجيبه
حين يسألك عن قبيح فلعلك وعظيم جرمكمتى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  What وبأي قدم تقف عدا بين يديهمتى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  What
وبأي طرف تنظر إليهمتى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  What وبأي قلب تحتمل كلامه العظيم الجليل، ومسائلته
وتوبيخهمتى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  What

* وكيف بك إذا ذكرّك مخالفتك له، وركوبك معاصيه،
وقلة اهتمامك بنهيه ونظره إليك، وقلة اكتراثك في الدنيا بطاعتهمتى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  What!

* ماذا تقول إذا قال لك: يا عبدي، ما أجللتني،
أما استحييت منيمتى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  What! استخففت بنظري إليكمتى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  What! ألم أحسن إليكمتى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  What!
ألم أنعم عليكمتى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  What! ما غرك بيمتى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  What

* أخي ،،،أختي :

* تذكر أهل الصالحات حين يخرجون من قبورهم وقد ابيضت وجوههم بآثار
الحسنات،
خرجوا بذلك الأثر العظيم من الله الكريم، وما عظم المقام عليهم،
تتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون ...
تذكر عندما يقول الرب تبارك وتعالى بحقهم : يا ملائكتي،
خذوا بعبادي إلى جنات النعيم، خذوهم إلى الرضوان العظيم،
فأصبحوا بحمد الله في عيشة راضية، وفتحت لهم الجنان،
وطاف حولهم الحور والولدان، وذهب عنهم النكد والنصب، وزال العناء
والتعب.

* وتذكر في المقابل تلك النفس الظالمة المعرضة عن منهج الله تعالى
العاصية له، عندما يقول الله تبارك وتعالى بحقها: يا ملائكتي، خذوه
فغلوه، ثم الجحيم صلوه، فقد اشتد غضبي على من قل حياؤه مني، فوقفت تلك
النفس الآثمة الظالمة على نار تلظى وجحيم تغيظ وتزفر، وقد تمنت تلك
النفس أن لو رجعت إلى الدنيا
لتتوب إلى الله وتعمل صالحاً، لكن هيهات هيهات أن ترجع، فكبكبت على رأسها
وجبينها، وهوت في تلك المهاوي المظلمة، وتقلبت بين الدركات والجحيم،
والحسرات والزفرات... فلا إله إلا الله ما أعظم الفرق بين هؤلاء
وأولئك بين من كان في النعيم ومن كان في الجحيم .
: (إن الأبرار لفي نعيم وإن الفجار لفي جحيم)الأنفطار: 13،14

* فيا أخي ،،،أختي :

* يا من تقرأ هذه الرسالة : قف قليلا وحاسب نفسك كثيراً :
* فإن كنت ممن يسارع في الطاعات والقربات ويتجنب المعاصي
والمخالفات فاحمد الله على ذلك، واسأله الثبات حتى الممات،
وهنيئا والله لك ما أنت مقدم عليه بإذن الله.

* وإن كنت غير ذلك فتب إلى الله وارجع إلى الهدى،
ولا داعي للعناد والإصرار على المعاصي التي ستعرضك لعذاب الله ،
فإنك والله لأعجز من أن تطيق شيئا من هذا العذاب،
إن الجبال الشم الراسيات لو سيرت بالنار لذابت من شدة حرها!
فأين أنت أيها الإنسان الضعيف من تلك الجبالمتى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  What
إنك تصبر على الجوع والعطش، وتصبر على الضر وعلى التكاليف،
لكن والله الذي لا إله إلا هو لا صبر لك على النار ...
ألا فأنقذ نفسك من النار ما دمت في زمن الإمهال قبل أن تندم ولات ساعة مندم
، واعلم أن الصبر عن محارم الله في هذه الدنيا أيسر والله بكثير من الصبر
على عذابه يوم القيامة.

* ثم اعلم أخي أن طريق الاستقامة والالتزام ليس فيه تعقيد وكبت حرية كما
يظنه البعض، بل إن طريق الاستقامة والالتزام كله سعادة، كله لذة، كله راحة
كله طمأنينة، وماذا يريد الإنسان في هذه الحياة غير ذلكمتى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  What!
أما حياة المعصية والآثام فكلها قلق ونكد وحسرة في الدنيا، ثم عذاب وهوان
في الآخرة.

* فجرب يا أخي هذا الطريق من الآن ولا تتردد،
فإني والله لك من الناصحين، وعليك من المشفقين.

وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



منقووول للفائدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
M!L@DE
هذه ميلآد هذه أنآ
هذه ميلآد هذه أنآ
avatar


انثى
القرد
عدد آلمُشآإركآإت-~ : 1666
][ آلنقآإط ][ : 29216
~آلتقييًمْ~ : 6
~][ تاريخ الميلاد ][~ : 01/04/1992
~تآريــخ ألتـسجيـــــلـ ~: : 03/11/2009
العمر : 32

متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟    متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  Emptyالجمعة يوليو 09, 2010 5:12 pm

متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  Sada9ate2
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابن المغرب البار
✿◦»|صديـقـ بـرونـزي|«✿✿◦»|صديـقـ بـرونـزي|«✿
avatar


ذكر
الحصان
عدد آلمُشآإركآإت-~ : 151
][ آلنقآإط ][ : 26638
~آلتقييًمْ~ : 5
~][ تاريخ الميلاد ][~ : 01/08/1990
~تآريــخ ألتـسجيـــــلـ ~: : 11/11/2009
العمر : 33

متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟    متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  Emptyالإثنين أغسطس 23, 2010 6:09 am

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://admin.ahladalil.com/
dalila
✿◦»|صديـقـ مُشرفـ|«✿
✿◦»|صديـقـ مُشرفـ|«✿
dalila


انثى
عدد آلمُشآإركآإت-~ : 432
][ آلنقآإط ][ : 27063
~آلتقييًمْ~ : 2
~تآريــخ ألتـسجيـــــلـ ~: : 26/10/2009

متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  Empty
مُساهمةموضوع: رد: متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟    متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟  Emptyالإثنين أكتوبر 25, 2010 6:02 pm

بارك الله فيك و جزاك خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
متى يعرف العبد حقارة الدنيا ...؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» إذآ مآ أصآب العبد مصيبه .. ~
» الى كل من يقول بربر و لا يعرف معناها تفضل بالدخول
» لهم الدنيا ولنا الآخرة
» الدنيا ساعه فاجعلها طاعه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: 

¨'*·~-.¸¸,.-~*' (صــدآإقـآإت العامة) ¨'*·~-.¸¸,.-~*'

 :: - - ▪« قطوُفٌ دَآטּـيَة ]≈●
-
انتقل الى: